لم يكن للشاب علي إبراهيم من علاقة بكل ما دار في منطقة الطيونة ، فهو يعمل في شركة توصيل طلبيات “دليفري”.
وكان لديه طلبية لا بد من توصيلها لبيوت أحد الزبائن بالقرب من ساحة الإشتبا كات بالأمس.
علي وقبيل وصوله نشر فيديو وخصصه لكل الناس ورفاقه لكي لا يمرّ أحد من هناك منعًا لحد وث مكرو ه لهم.
رصا صة في الرأس أنهت حياته ، فالغا در لا يعرف مكانًا للرحمة ، هدفه اصطياد الأرو اح بأسهل الطرق.
الشاب علي إبراهيم مكافح في سبيل لقمة عيشه ، رحل بينما كان يقوم بعمله ، ربما خا طر في الدخول لهناك لإيصال الأغراض التي بحوزته ، لكنه لم يعلم أنّ في هذا البلد ، لا قيمة للإنسان!