في ظل انسداد الآفاق السياسية والمالية والاقتصادية في البلد، يستأنف الدولار رحلته نحو الـ”خمسة أصفار” في إشارة إلى توقّع بلوغه سعر صرف بقيمة 100000 ليرة بعدما فرمل تعميم المصرف المركزي الأخير خطواته لبعض الوقت في هذا الاتجاه
خصوصاً وأنّ مصادر مصرفية أكدت أن الإضراب سيكون هذه المرة “أقسى وأطول” ، بهدف “إجبار السياسيين على اتخاذ قرار بوقف سير الدعاوى القضائية ضد البنوك بأي ثمن”.
مافيا المصارف ومن خلفها رياض سلامة هي الحاكم بأمره ، وهي المسيطرة عبر مشغليها وداعميها من الأقطاب السياسيين على الاقتصاد بأسره ، وهم المساهمون في مزيدٍ من حصول الإنهيارات وانتشار الفوضى وضياع الرؤى ، خدمة لمصالحهم التي لا تسير كما يجب إلاّ عبر خلقهم للأرضية المناسبة لذلك.
وهم أصلاً الذين اعتادوا على مشاهد الاقتتال والدماء وإهانة كرامات الناس ، بدءًا من الحرب الاهلية المشؤومة وحتى أيامنا هذه.