رصد ومتابعة – شبكة تحقيقات الإعلامية
بعد قرار الرئيس سعد الحريري بتعليق العمل السياسي ، وتجميد مؤقت للتيار المستقبلي الأزرق ، تراجع الحضور السياسي للبيئة السنية ، على الرغم من المشاركة المقبولة نسبياً في الانتخابات النيابية الأخيرة.
تشتُّت الشارع السني واضح ، فكثرة الخيارات السياسية رغم أهميتها وتنوعها ، يبقى ضعيفاً مع غياب الرئيس الحريري الذي كان له حيثية كبيرة ، مترافقة مع علاقات عربية ودولية واسعة.
وخلال اليومين الماضيين ، عاد الحديث عن عودة مرتقبة للرئيس سعد الحريري ، من بوابة “تعافيه المالي” ، وبدء سيطرته على ديونه المتراكمة ، خاصة تلك التي عليه لصالح المملكة العربية السعودية.
واليوم ، غرد رئيس مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار الدكتور زياد العجوز، عبر حسابه على “تويتر”، قائلاً: “شئنا أم أبينا عاد اسم الرئيس سعد الحريري للتداول وبقوة إعلامياً، سياسياً وشعبياً.. هناك من فرح ورحب، وهناك من غص وامتعض، وهناك من رفض حتى فكرة العودة. انكشفت الأوراق، وسقطت الأقنعة وبان الكل على حقيقته.. ولكن الحقيقة المؤكدة بأن الحريري راجع وقريباً بإذن الله”.
لكن ، الرئيس الحريري نفسه لن يعود إلاّ بحاضنة شعبية كبيرة وتأييد عربي – خليجي خاصة ، و غير ذلك ، تبقى رجعته غير واردة بالنسبة له.