facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

الحريات الإعلامية مجدداً إلى الواجهة!

روى مدير وكالة “أخبار اليوم” الصحافي عمر الراسي، ما حصل معه اليوم الخميس من “مهزلةٍ” في المحكمة العسكريّة بينما كان يحضر جلسة استجواب المقدّم سوزان الحاج والمقرصن ايلي غبش بصفة “شاهد”.

وفي منشورٍ على صفحته الرسميّة عبر “فايسبوك”، كتب الصحافي الراسي:”توجّهت اليوم الى المحكمة العسكرية للادلاء بافادتي كشاهد، واذ اتفاجأ بعدم السماح لي بالخروج، بعد طلب النشرة، حيث تبين ان هناك ضبط سير بحقي يعود الى العام 2004، وكان قد سجل في البقاع، وصدر فيه حكم من دون علمي بقيمة مئة الف ليرة لبنانية”.

وتابع:”لكن الغريب في الامر، انه تم توقيفي في نظارة المحكمة واقتيادي عبر الشرطة العسكرية كـ”المجرمين وبحراسة” الى فصيلة طريق الشام، حيث سددت قيمة الضبط. فتم اطلاق سراحي”.

وسأل الراسي:”هل يجوز هكذا تصرّف مع المواطنين نتيجة مخالفة سير منذ عقد ونصف العقد ومن دون علم الشخص المعني؟!”. واضعاً هذه “المهزلة” على حدّ قوله، بعهدة وزيرة الداخليّة والبلديات ريا الحسن، ووزير العدل البير سرحان.

إشارة، الى أنّ مدير “أخبار اليوم” كان من المنتظر أن تستمع اليه المحكمة العسكريّة اليوم كشاهد بعد تعرّض وكالته للقرصنة على يدّ غبش، بيد أنّ عزل الأخير لمحاميه أنطوان الدويهي، حال دون ذلك، فما كان من العميد الركن حسين عبدالله الاّ أن أرجأ الجلسة الى 18 نيسان المقبل.
المصدر: ليبانون ديبايت

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

رتباء في قوى الأمن تحت المِجهر .. تهريب موقوفين والقضاء يتحرّك

أفادت قناة “الجديد”, مساء اليوم السبت, أن “مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!