Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
بعد ان اقدم الشاب حاتم محمد “25 عاماً” على قتل والدته زينب “47 عاماً” بدم باردة ، اعتمد حيلة خبيثة لتصبح ملابسات جريمة قتل والدته غامضة حيرت المباحث، حيث بقيَّ بالقرب من قبرها يبكي لمدة ثلاثين يوم حزيناً على فراقها.
كشفت التحريات ان الشاب ابن المغدورة هو القاتل الحقيقي، حيث اتدعى انه غسل شرفه بعدما شاهدها مع رجل غريب في منزلها بالسويس في مصر، و اعترف المتهم بكل شيء.
اكدت الشرطة ان بعد كل التضليل الذي قام به نجل القتيلة إلا انهم تمكنوا من الإمساك به و كشفه بعد ان
اعترف بجريمته، حيث تمت مراقبته طويلاً بالاضافة لكونه أخر شخص تكلم مع المغدورة هاتفياَ.
و بعد ان تم القبض عليه انهار و اعترف بتفاصيل الجريمة و قال:”قبل الحادث بيوم كنت موجوداً بمطعم أسماك أعمل فيه بسيارتي لتوصيل الأسماك الجاهزة للمنازل، وخلال وجودي في هذا المطعم بمدينة الصباح طلب مني مالك المطعم توصيل وجبات أسماك إلى أحد المنازل بحي فيصل، لأنني من أبناء حي فيصل وأعرف العناوين به جيدًا، وعندما شاهدت العنوان اكتشفت أنه منزل والدتي التي تعيش بمفردها به، والذي كنت أعلم في السابق أنها ليست موجودة به لسفرها بعملها”.
و أضاف المتهم في حديثه للشرطة: “عندما فتحت والدته باب شقتها لتسلم الوجبات فوجئت به، وفوجئ بتواجد شخص وهو ما صدمني في أمي، ودارت مشادات وذهبوا إلى المأذون لتزويجهم، ولكن تم اكتشاف أنه لا يجوز زواج والدته لأنه لم يمر 90 يوماً على طلاقها من زوجها السابق، وأن القاتل ذهب إلى منزل أمه في اليوم التالي بعد فشله في تزويجها، وقام بضربها على رأسها ثم قام بخنقها ثم ادعى أنه عثر على والدته مقتولة داخل المنزل”.
و حسب ما اوضحته التحريات، ان المغدورة كانت تعمل بجهة حكومية في شمال سيناء، وتزوجت ثلاث مرات من قبل، وأنها قبل الحادث بعشرة أيام أبلغت الأسرة أنها ستظل في عملها في شمال سيناء لمدة 10 أيام، لكن نجلها اكتشف ممارستها الرذيلة أثناء توصيله وجبة سمك.
شاشة نيوز
