عُثر على الشاب (م.ا.س – 28 عاما) من بلدة دير سريان جسداً مصا باً بعيا ر نا ري في منزل ذويه في بلدة ميفدون -النبطية.
وحضرت الى المكان دور يات من مختلف الأ جهزة الأ منية، وضر بت طو قا حول مكان الحاد ثة وباشرت تحقيقا تها.
هذه الحوا دث من هذا النوع اذا ما حصيناها منذ سنة وحتى اليوم، نجد انها ترتفع تدريجياً من دون العمل على دراسة آثار ما يجري، في دولة تلتهي بالقشور وبجيوبها، وتترك الناس تعيش حياة البأ.س واليأ.س مع ذاتها.
ان واقع الحياة في لبنان بات قا سياً للغاية، فالشباب تعيس اسو أ ايامها، في ظل ضيا ع العمر من دون تحقيق نتيجة، فالايام تسير والشباب يكبرون بلا فائدة أو نتيجة، فلا شهادات تنفع ولا كفاءات يُؤخذ بها، فقط وعود وشعارات موسمية لا قيمة لها.
ان الاحزاب هي شريكة الدولة في الفسا د وانتشاره، وعليها تقع المسؤولية الاكبر، فالدولة على اية حال مسيرة من قبل هذه الاحزاب التي تُعوِّل دائماً على وقوف الناس الى جانبها، على الرغم من كل حلقات الكذ ب والسر قات والفسا د.