رصد ومتابعة – شبكة تحقيقات الإعلامية
“الحرب تركت آثارًا كبيرة نخرت وجداني” ، بهذه الكلمات عبّر الفنان القدير والمحبوب وسط شعبية كبيرة على امتداد الساحة العربية الغنية بالفن العربي الأصيل أيمن زيدان عمّا يختليه من مشاعر حزن على سنواتٍ مقيتة من الحرب في سوريا.
كتب الفنان السوري القدير ايمن زيدان على صفحته الشخصية عندما كان يتابع مشاهدة فيلم غيوم داكنة ، وحينها كان الفنان يكتب بأحاسيسه وعاطفته الكبيرة وبروحه الفنية:
“احسست بجرعة الحزن الساكنة وسط كل تفاصيله عندما كنت اتابع فيلم غيوم ساكنة.
أدركت فجأة كم هي متعبة روحي وكم تركت الحرب أثاراً عميقة نخرت وجداني.
عندما انتهى الفيلم قال لي بعض الأصدقاء كم أحزنتنا.. اجابتي كانت بسيطة .. لن يكون متابع الفيلم خارج ماأحسست به حين صنعته لأنني أحترمك اردتك ان تكون شريكًا فيما صنعت.”
يُذكر أنه تمّ افتتاح فيلم “غيوم داكنة” بحفل فني في العاصمة دمشق ، وهو من إخراج أيمن زيدان الذي عبّر عن سعادته بهذا الإنتاج ، معتبراً أنه راضٍ جداً عمّا أنتجه.
إنها الحرب التي لا ترحم ، وهي تشمل الفنان والأديب والشاعر والساحر والماهر والقوي والضعيف تركت في نفوس الجميع آثارًا كبيرة جعلت للتاريخ كتاب لتكرّس وتعلّم وتنشر وتتلى على الأجيال ، لأخذ العِبر من كل دروسها.