facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj
أخبار عاجلة

إفتتاحية الأسبوع : بعلبك وعكار … ازدحام انتخابي لم يعُد يُصرَف في وجدان الناس

رصد ومتابعة: شبكة تحقيقات الإعلامية 

بقلم: رئيس التحرير محمود جعفر

عين السياسين اليوم تذهب صوب دائرتي بعلبك-الهرمل وعكار، تلك المحافظتين اللتان عانتا من إهمالٍ إمتدّ على سنوات طوال، حتى باتت الناس هناك تعيش تحت الدرك الاسفل، متقاسمة الإهمال المتراكم وغياب أدنى إنماء، وما يزيد الأمور تعقيداً هو غياب الأمن عن تلك المنطقتين، حيث تتحكم بعض العصابات بما تبقّى من مصالح هناك، حيث الناس لا تنتظر سوى رحمة تأتي من أعالي السماء، لا من ضمائر أحزاب وسياسيين ونواب، تمكنوا من الفوز على أجساد الناس وأوجاعهم وإيمانهم بأنهم سيكونوا في عين الدولة ووجدانها

الحراك الانتخابي العكاري-البعلبكي يُبشِّرنا بِنِيَّة الأحزاب إعادة الاستيلاء على المقاعد الانتخابية الهامة والكبيرة فيها، والعمل على شيطنة التحالفات المستقلة لشخصيات تريد إعادة الاعتبار لمناطقهم التي أصابها ما اصابها من إهمالٍ متعمد، فيما لا تستحي الأحزاب من اعتلاء المنابر والحديث عن انجازات وهمية لم ترى منها الناس شيئاً، حيث أدنى الحقوق غائبة، فضلاً عن ارتباط هاتين المنطقتين بنظر الراي العام اللبناني بكثرة الإشكالات والمناكفات، فيما الحقيقة عكس ما يُشاع

الشباب العكاري-البعلبكي يعاني من الضياع، حيث فرص حصوله على وظيفة أمراً شبه معدوم، حتى أن حصوله على التعليم العالي الجامعي دونه متاعب ومشقّات، نظراً لغياب الكليات التابعة للجامعة اللبنانية في كلا المحافظتين والاضطرار للتنقل صوب طرابلس للعكاريين او بيروت للبعلبكيين

في المحصلة، بات قرار الانتفاض على الواقع المرّ ضرورة حتميّة، لإعادة الإعتبار لبعلبك وعكار المحرومتين من الحياة، فيما النواب يتخذون من بيروت مقراً ومستقراً، متناسين أنه لولا هؤلاء الفقراء والمساكين لما تربعوا على عرش النيابة، هذا العرش الذي لا بد من إزالته من تحت من لا يستحقه، ومن خان أمانة الناس واستهتر بمعاناتهم، وهو نفسه من يحاول اليوم إعادة تمثيل دور الحريص على المصلحة العامة، ولكن قطار الندم قد فات

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

غزة وعمقها العربي … خذلان و تآمر

كتب| د. حسين المولى إنتصر العرب على غزة قبل أن ينتصر الغزاة الصهاينة، ولم تطلب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!