وصل أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأحد، إلى مدينة إسطنبول التركية، في مستهلّ زيارةٍ إلى تركيا التي تُعاني من تبعات كارثية بعد الزلزال المدمّر الذي ضربها الإثنين الماضي.
وقال الديوان الأميري في قطر، إن “الأمير تميم وصل إلى مدينة إسطنبول في زيارة عمل غير مُحددة المدّة”.
كما نشرت الرئاسة التركية صورة للقاء تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مشيرةً إلى أنّ الزيارة تأتي في ظل الزلزال المدمر الذي تعرّضت له مناطق جنوبي تركيا ووصف بأنّه “الأقوى منذ 100 عام”.
وكان الهلال الأحمر القطري، قد أعلن في وقتٍ سابق، أنّه يسعى لجمع مبلغ 10 ملايين دولار استجابةً لكارثة متضرري زلزال تركيا والشمال السوري.
وتعتبر العلاقة بين قطر وتركيا قديمة وهي مرتبطة بتاريخ من العمل السياسي المشترك وبتقاطع الكثير من المصالح التي سمحت للدولتين التأثير بعدد من الساحات العربية على مدى عقود خلت ولا زالت حتى اليوم لكن ليس بذات المستوى السابق.
ورغم العنوان الإنساني الظاهري للزيارة ، لكنها ذات مدلولات سياسية كبيرة ، قد تُترجم عما قريب ، خطوات عملية ، على أرض الواقع.