أردوغان أمام ساعات حاسمة من تاريخه السياسي .. ومنافسوه يتحضّرون لإلحاق الهزيمة به

مقالات مشابهة

الضربة الإيرانية حققت مُرادَها .. و معادلة التفوق الإسرائيلي سقطت لغير رجعة

‏أسبوع واحد مضت

مولوي: لعودة النازحين للمناطق الآمنة في سوريا .. لبنان لا يحتمل هذا التواجد الكبير

‏أسبوعين مضت

القوات اللبنانية: باسكال شهيد سياسي واغتياله سيُكلِّفهم الكثير

‏أسبوعين مضت

يتجه الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان إلى أصعب انتخابات في حياته السياسية الأحد المقبل، في ظل ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة وبعد الزلازل المدمرة التي ضربت جنوب شرق البلاد.

ويمثل زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، المنافس الرئيسي لأردوغان في هذه الانتخابات.

وُلد أردوغان في عائلة قبطان خفر السواحل ولم يفكر حتى في مهنة سياسية. منذ صغره، كان عليه أن يكسب المال، إما عن طريق بيع المياه في الطرقات، أو عن طريق إعادة بيع البطاقات البريدية المشتراة بمصروف الجيب.

في عام 1976، ترأس فرع الشباب في حزب الإنقاذ الوطني الإسلامي، ثم فرع الشباب لهذا الحزب في اسطنبول. بعد الانقلاب العسكري الذي حدث في البلاد في 1980، تم حظر أنشطة جميع الأحزاب السياسية التي كانت موجودة في ذلك الوقت.

في عام 1983، انضم أردوغان إلى “حزب الرفاه” الذي تم تشكيله حديثا. وفي عام 1984، أصبح رئيسا لفرع بيوغلو في الحزب، وفي عام 1985 تم تعيينه رئيسا لفرع اسطنبول، وانضم إلى مجلس القيادة الأعلى للحزب.

في اذار 1994، تم انتخاب أردوغان رئيسا لبلدية اسطنبول. وفي عام 1998، أدين بتلاوة الشعر الإسلامي علانية في إحدى تجمعات مؤيديه وأجبر على الاستقالة من منصب عمدة اسطنبول، وحكمت المحكمة على أردوغان بالسجن 10 أشهر، لكن أطلق سراحه بعد أربعة أشهر.

في نوفمبر 2002، فاز حزب أردوغان بأغلبية المقاعد في البرلمان، مما منحه الفرصة لتشكيل حكومة.

سرعان ما أقر البرلمان الجديد، الذي يسيطر عليه حزب “العدالة والتنمية”، تعديلا دستوريا رفع القيود المفروضة على حق أردوغان في الترشح للبرلمان، بعد انتخابه نائباً في انتخابات التجديد النصفي في اذار 2003 وشغل منصب رئيس وزراء البلاد.

في 2007، أجريت انتخابات برلمانية مبكرة، فاز فيها حزب “العدالة والتنمية” بقيادة أردوغان. ترأس مرة أخرى حكومة الحزب الواحد التي حصلت على الثقة في البرلمان في 5 ايلول 2007.

في 2011، في الانتخابات البرلمانية الجديدة، حصل حزب “العدالة والتنمية” على حوالي 50% من الأصوات، مما سمح لأردوغان بتشكيل حكومة للمرة الثالثة.

في 10 اب 2014، شارك رئيس حزب “العدالة والتنمية” الحاكم رئيس الوزراء آنذاك، رجب طيب أردوغان، في أول انتخابات رئاسية مباشرة في تركيا منذ عام 1923. وفاز في الجولة الأولى بنسبة 52% من الأصوات.

في 28 اب 2014، تولى رجب طيب أردوغان منصبه رسميا كرئيس لتركيا، وغادر أردوغان حزب “العدالة والتنمية”.

في2016، وقعت محاولة انقلاب عسكري في تركيا، تم إحباطها بدعم من السكان والوحدات العسكرية الموالية لأردوغان والشرطة.

في نيسان 2017 تم تبني تعديلات دستورية في استفتاء يسمح للرئيس بعدم ترك صفوف حزبه السياسي، كما كان معمولا به سابقا.

في 4 ايار 2018، أصبح معروفا أن الزعيم التركي رجب طيب أردوغان قد تم ترشيحه كمرشح لرئاسة تركيا من تحالف الشعب الذي ضم حزب “العدالة والتنمية” الحاكم وحزب “الحركة الوطنية القومية”.