facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

سوريا| الإتحاد العام للصحفيين يختتم أعمال دورة التقديم والحوار التلفزيوني في اللاذقية

رصد ومتابعة – شبكة تحقيقات الإعلامية

اختتمت يوم أمس أعمال دورة “فن التقديم والحوار التلفزيوني” التي أقامها الاتحاد العام.

تأتي هذه الدورة ضمن خطة عمل المكتب التنفيذي في الاتحاد لتحسين وتعزيز القدرات والمهارات لدى العاملين في المجال الإعلامي ، وزيادة وعيهم حول دورهم الهام في نشر الثقافة والتوعية في المجتمع.

الإعلامية “مريم صالحة” مشرفة الدورة ومسؤول أمانة التدريب والتأهيل في الاتحاد العام للصحفيين ، أشارت إلى أهمية التدريب الذي أسمى من كلمات تقال ، كما أنه هدف لكل متدرب نحو الرقي، والدورة ضرورة حتمية تساهم في تطوير الأداء وزيادة المعرفة والكفاءة الإنتاجية والثقة بالروح المعنوية والنفس.

بدورها الإعلامية المحاضرة وفاء قسومة ، أشارت إلى أنّ الدورات تمثّل ضرورة ملحّة في وقتنا الحالي من أجل نشر الوعي الإعلامي وثقافة التعامل مع الإعلام وتحصين أنفسنا من الدفق الإعلامي الغربي الذي يُخل حكماً بالوعي المجتمعي.

وتابعت قسّوم على “أهمية الحضور المباشر للإعلامي بين الناس، فمن الملاحظ انتشار أفكار غريبة في مجتمعاتنا العربية ومجتمعنا السوري على وجه التحديد”.

وأضافت: “سنبذل قصارى جهدنا لنشر الوعي من خلال الحضور المباشر وخلق قادة رأي قادرين على حماية مجتمعاتهم الصغيرة والكبيرة”.

بجانبه المحاضر الإعلامي أسامة الشحادة تحدَّث عن أهمية امتلاك الإعلامي أدوات اللغة التي تعد ركناً هامّاًً وحجر أساس في نجاح عملية تواصل الإعلامي مع مجتمعه وأيضاً المعرفة الثقافية لبناء حوار فعّال وناجح.

مضيفاً: “الدورة من الدورات المتميّزة من حيث المشاركون الذين أثبتوا أنهم إنما التحقوا بها ليستفيدوا منها ويصقلوا مهاراتهم، كما أتمنى أن تكون فائدتهم كبيرة لما لمست لديهم من توق ورغبة جامحة لتحسين أدائهم ورفع مستوى وعيهم الإعلامي”.

وحول آراء وانطباعات بعض المتدربين ، قال علي محرز، “الدورة متميزة بكل المقاييس حيث اكتسبنا معرفة حول آلية استخدام اللغة بالسياق الصحيح لبناء حوار فعّال وناجح يمكّننا من التواصل مع الأخر بشكل مفيد وهادف”. فيما المهندسة المتدربة ميرفت بدّور، “الجو التفاعلي والتدريبات العملية التي تضمنتها الدورة مفيدة جداً ، خاصة فيما يتعلق بكيفية بناء حوار مؤثّر، وهذا يفيدني في مجال عملي الذي يجعلني في تواصل مباشر مع شرائح مجتمعية مختلفة”. أما المتدرب بشار عبد المحسن، “شاركت بعدّة دورات سابقاً لكن هذه الدورة اُسمّيها الدورة الذهبية من حيث اختيار المحاضرين وأهمية المعلومات التي تلقيتها منهم وأيضاً سمة التفاعل وجو الألفة الذي نشأ بين المتدربين والمحاضرين، اتمنى أن يكون هناك استمرار لهذه الدورات لأن المهتمين والعاملين بالمجال الإعلامي بحاجة للتدريب”.

إعداد: هديل دشر
إشراف وتدقيق : يزن أطلي

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

رواية “ماريبو” للكاتبة غنى الريس تُبصر النور … وحديث خاص عن أبرز مضمونها

صدر عن دار أبعاد رواية “ماريبو” للكاتبة غنى الريس، وتتحدث الرواية عن إمرأة تعيش في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!