غرّد جميل السيّد على حسابه عبر “تويتر”، “على مدى ٣٠ سنة كان هو الحاكم بأمر المال، كان يصرخ انا مستقلّ، ولا سلطة عليّ من رئيس أو حكومة أو وزير، أنا الفهيم وأنتم أغبياء!، وتركه الزعماء يفتعل بمالنا كما يريد وشاركوه بالمغانم !”.
واضاف السيّد، “اليوم هو يطلب الإذن من الحكومة!!، بعد شو؟!، لا تقيلوا رياض سلامة، حمّلوه المسؤولية للآخر، وحا كموه…”.
هذا ولطالما كان رياض سلامة صاحب السلطة النقدية المطلقة في لبنان من دون أن يقترب منه أحد، وهو بعد أن اوصل البلاد لمرحلة من الظلام النقدي والإقتصادي وتكسيد الثروات في حساباته وحسابات عائلته الصغيرة منها والكبيرة، يطمح اليوم لإقالته من الحكومة، والمطلوب فعلاً محا كمته بتهمة الخيا نة الوطنية العظمى، وغير ذلك فمضيعة للوقت والجهد والإبقاء على ذات السياسات العو جاء السابقة.
المطلوب اليوم تصويب البوصلة للتخلص من حكم رياض سلامة ومعه حكم من سانده، وحكم كل الطبقة السياسية الحالية.