facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj
أخبار عاجلة
مآسي كورونا
مآسي كورونا

تزوجا 50 عاما.. وأنهى كورونا حياتهما في 6 دقائق

تزوجا 50 عاما.. وأنهى كورونا حياتهما في 6 دقائق

قبل أسابيع قليلة كان الزوجان ستيوارت وأدريان بيكر يعيشان حياة هادئة في صحة جيدة، لكن كل شئ تبدل بعد إصابتهما بفيروس كورونا، ثم انتهت القصة الجميلة التي استمرت نصف قرن بشكل مأساوي لا يصدق، وخلال 6 دقائق.

لم ينفصل ستيوارت وأدريان أبدا منذ تزوجا قبل 51 عامًا، وقد عاشا مؤخرا في بوينتون بيتش بولاية فلوريدا الأميركية، ورغم بلوغهما سن التقاعد قبل سنوات، لم يكن أي منهما يعاني من مشكلات صحية خطيرة، لكنهما، في منتصف مارس الماضي، باتا يشعران بالمرض حيث أصابتهما أعراض فيروس كورونا الخطير.

والأحد، كشف نجلهما بودي بيكر، إن ستيوارت وأدريان تو فيا، الواحد تلو الآخر، بفارق 6 دقائق، وذلك من جراء مضاعفات كوفيد- 19، وكان ستيوارت في الرابعة والسبعين من العمر، بينما تصغره أدريان بعامين فحسب.

الابن، المتماسك رغم الفا جعة، أكد في تصريحات نقلها موقع “سي إن إن” خطورة الجائحة التي وصفتها منظمة الصحة العالمية بـ”عد و البشرية”، وذلك في مقطع فيديو تمت مشاركته على نطاق واسع على “تويتر”.

كما حث الناس على الاهتمام بالضوابط الاحترازية، وتوصيات البقاء في المنزل للوقاية من الفيروس.

وقال بيكر: “حتى تلامسك (المصيبة) أو تلامس شخصًا تعرفه أو تسمع قصة ما، تشعر نوعًا ما بالابتعاد عنها (..) آمل أن (يتعظ الآخرون) وألا يذهب والداي دون جدوى”.

وقال بيكر في تصريحات لـ”سي إن إن” إن والديه زارا الطبيب قبل نحو 3 أسابيع بعدما شعرا أنهما ليسا في حالة صحية جيدة، لتتم إعادتهما مجددا إلى المنزل.

ولكن، وبعد بضعة أيام، لم تتحسن الأعراض، فطلب الطبيب أن يذهبا إلى المستشفى، ثم أن يخضعا للحجر الصحي حتى تتحسن حالتهما.

وكشف النجل أن حالة الوالدين راحت تتبدل منذ ذلك الحين، ولكن من دون تحسن واضح، قبل أن تبدأ في التدهور فجأة ليدخلا المستشفى مجددا حتى تو في الاثنان، الأحد، وبفارق 6 دقائق، لتنتهي قصة الحب والزواج الطويلة بطريقة مؤسفة.

Skynews

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

غزة وعمقها العربي … خذلان و تآمر

كتب| د. حسين المولى إنتصر العرب على غزة قبل أن ينتصر الغزاة الصهاينة، ولم تطلب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!