facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

انتخابات-لبنان 2018| هل فعلاً بات ريفي محاصراً شمالاً.. وماذا عن “شعبيته البلدية”؟

رصد ومتابعة – شبكة تحقيقات الإعلامية

الحديث في دائرة الشمال الثانية يتمحور حول خسارة ريفي لجزء كبير من قاعدته الشعبية، الأمر الذي يجعل المتابعين للشأن الطرابلسي يحصرون المنافسة الانتخابية بين لائحتي المستقبل للشمال ولائحة العزم، مع خرق ربما لصالح الوزيرين ريفي وكرامي بشخصهما فقط، وبالتالي تكون المقاعد الأكبر بيد كل من تيار المستقبل وتيار العزم

فهل فعلاً خسر الوزير ريفي رصيده؟ وماذا عن شعبيته البلدية؟

حقق الوزير أشرف ريفي نجاحاً صاعقاً في الانتخابات البلدية الأخيرة، وحصد النسبة الأكبر من المقاعد في عضوية المجلس البلدي، وانتُخب الرئيس الحالي لبلدية طرابلس الذي كان من ضمن لائحة الوزير ريفي، وهكذا دخل معترك الحياة السياسية من أبوابه الواسعة عبر البلدية التي تُشكِّل مكاناً هاماً ومؤسسة تعني كل طرابلسي

أخفق رئيس البلدية أحمد قمر الدين في حل الكثير من القضايا العالقة، حتى بات وضع المجلس البلدي في جمود يُشبه اسلافه، وحيث لا جديد طرأ على عمل المجلس البلدي، بشكل لم يُشعر المواطن الطرابلسي معها، بوجود البلدية لا بل عرقلت بدلاً من ان تعمل، يضاف الى ان الأحزاب عمدت للتقرب من البلدية وزيارتها، حرصاً على القول أنها مع ضرورة تفعيل العمل البلدي تلبية لاحتياجات الناس، لكن ساهمت أكثر في تشتيت العمل البلدي

لا شك أن ذلك أضعف قدرة الوزير ريفي على تثبيت زعامته كما ومواقف الناس تجاهه، لكن استطاع أن يجعل التفاتة الناس تجاهه محض سياسية بعيداً عن اي إنماء، وحيث أن رفعه لشعارات مجابهة حزب الله ورفضه سيطرته على لبنان كما انتقاده الرئيس سعد الحريري على خنوعه لحزب الله، كلها عوامل شدَّت العصب الشعبي تجاهه، أو اقله حافظت على نفس حجم قاعدته الشعبية، والتي هي محض مؤمنة بخيارات سياسية ليس لريفي يداً في وجودها

لكن ما سيخسره حتماً الوزير أشرف ريفي في الانتخابات النيابية القادمة هو صوت المجتمع المدني الذي صبّ بمجمله للائحته البلدية التي هي كانت أساساً لائحة خاصة بالمجتمع المدني دعمها الوزير الريفي، واصوات المجتمع المدني هذه المرة ستقول كلمتها للوائحها الخاصة وهي حتماً ستؤثر على قدرة ريفي التجييرية، هذه الاخيرة التي وجدناها تجابه تعسف البلدية وتتهمها بالأحادية والبيروقراطية، وتتبرأ من افعالها، يُضاف إلى ذلك أن المنية والضنية مناطق ليست في يد ريفي الذي يسعى لشدّ الناس هناك بذات خطابه السياسي الذي بات واضحاً ومحدداً المعالم

ويوم 6 آيار لناظره قريب

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

عصابة من “آل جعفر” وراء خطف منسق القوات .. والأجهزة الأمنية تحاصر مكان تواجده

في تطور لافت لعملية خطف منسق “القوات” في جبيل باسكال، تمكّنت القوى الأمنية وفق معلومات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!