facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

الفرزلي: “عون خرب البلد وراح ع البيت وهلّق مقضيها كزدرة” .. وعن باسيل: “واحد حقير”

كتب نجم الهاشم في”نداء الوطن”: 

كان “دولة الرئيس” إيلي الفرزلي واحداً من “مجموعة الستة” الذين عملوا لتعبيد طريق العماد ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية ولكنّه أيضاً كان واحداً من الذين تركوه بعد وصوله إلى بعبدا واكتشفوا أنه الرئيس الذي ضيّع الفرص الكثيرة من أجل أن يؤمّن الرئاسة لصهره جبران باسيل مستنداً إلى دعم حزب ا لله.

ويقول الفرزلي: الخلاف الكبير وقع بعدما فتح عليّ جبران بشتائم وأدبيات حقيرة ظنًّا منه أنه يمكنه أن ينال من إرادتي. مسكين. قلت وقتها “يا عمي البلد راح”.

علقوا الدستور وخلّي الجيش يستلم الحكم لمدة سنة. “كانت فكرة طرحتها ولكن مش على أساس بكرا رح تصير”. كنت أفكر وجدانيا بالوضع. “شايف البلد منهار والجوع ضارب طنابو وودائع الناس طارت”. وتم إعلان إفلاس البلد. هذه المسألة اعتبرتها تآمراً ممنهجاً لدفع الأمور إلى الإنهيار عندما أخذوا القرار بعدم محاورة الدائنين وعدم المطالبة بتقسيط الدين العام وعدم دفعه وإعلان البلد مفلساً وذهبوا إلى الحديث عن خمسة مصارف ليوزّعوها على بعضهم كما توزّعوا وسائل الإعلام سنة 1991.

قلت هذه قصّة كبيرة. “خلّي الجيش يستلم لمرحلة معينة وبتوافق سياسي. مش عم أحكي بمنطق انقلابي”. لا أنا أقدر أن أعملها ولا قائد الجيش جوزف عون قادر يعملها وهو شخص محترم وجدير بالإحترام والدليل أن مؤسسة الجيش عملت دراسة عن الخط 29 وهي دراسة صحيحة أيّدَتها الدراسة البريطانية وعندما اتُّخذ القرار السياسي في مجلس الوزراء بتصديق الترسيم الأخير على أساس الخط 23 التزم وما عارض.

هذا هو جوزف عون الذي يعطي نموذجاً جيداً عن منطق دولة المؤسسات. هذا الأمر فجّر الخلاف بيني وبينهم وقامت قيامتهم.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

عصابة من “آل جعفر” وراء خطف منسق القوات .. والأجهزة الأمنية تحاصر مكان تواجده

في تطور لافت لعملية خطف منسق “القوات” في جبيل باسكال، تمكّنت القوى الأمنية وفق معلومات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!