facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

الخبير الإقتصادي محمود جعفر: ثقافة الشعب اللبناني “الإستغلالية” هي من لن تسمح بإستقرار الليرة وتعافيها من جديد!

كتب الخبير الإقتصادي محمود جعفر:

في العام 1963 ، كانت كل 3.9 ليرات لبنانية (مصرف لبنان) تساوي $1 دولار أمريكي. وفي العام الحالي 2020، فإنّ كل 3900 ليرة (مصرف لبنان) تساوي $1 دولار أمريكي. وطبعاً هنا لن نتحدّث عن سعر صرف السوق السوداء وإحتمالية صعوده أكثر مما هو عليه اليوم ، حفاظاً على مشاعر ما يُسمى “هيبة لبنان المالية”.

فقط تم ضرب العملة ب 1000 أمام الدولار على صعيد المصرف ، وبالتالي لاحظوا حجم الإنهيارات المتتالية لعملة لم يتم الحفاظ على قيمتها ، والأمر لا يعود فقط على الإطلاق لعقوبات أميركية وعدم وجود إنتاج والإعتماد على الإستيراد من الخارج.

بل بكل بساطة لسياسات مالية لدولة مافيوية ، استطاعت نشر ثقافتها الوسخة بين عموم الشعب اللبناني حتّى بات على شاكلتها ، فثقافة الشعب اليوم هي من لم ولن تسمح على الإطلاق لإستقرار الليرة وتعافيها ، نتاج الاستغلال البشع من الناس في مسألة الدولار ، وتسخيف أمر الليرة الوطنية واعتبارها في مرتبة عاشرة.

إنّ شعباً لا يملك بُعد نظر ، ويعتبر ما يقوم به هو نتاج ضعف العملة بدلاً من تعزيز موقعها ، يستحق العيش تحت وطأة العزلة الإقتصادية ، لأنه بنفسه من أسّس لها!

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

15 مليون يورو مساعدة من الإتحاد الأوروبي للبنان .. لدعم الأشخاص الأكثر حاجة

تبلّغت وزارة الخارجية والمغتربين، بـ”إرتياح وسرور قرار الاتحاد الاوروبي ممثلا بمفوض ادارة الازمات يانيس لينرتشيتش …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!